تقرير
عن
أعمال الحج
موسم 1428 هـ
إعداد
الأستاذ الدكتور
عبدالله محمد البلتاجى
إهداء
إلى خادم الحرمين الشريفين
الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
حفظه الله ورعاه وسدد خطاه
تقرير عن أعمال الحج
لموسم الحج 1428 هجرية
" ايجابيات و سلبيات "
" إشادات و مقترحات "
مقدمه :
1- الفضل لله تعالى و المنة إذ دعانا سبحانه و تعالى للحج لبيته الحرام و زيارة المصطفى عليه الصلاة و السلام , فما كان إلا أن لبينا النداء , إذ كنا قد طلبناه و ألححنا فى الدعاء .
2- ولا يسعنا هنا أيضا فى الابتداء إلا التوجه بالشكر و الدعاء , لخادم الحرمين الشريفين , الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود , و رجاله الأطهار فى الحكومة المباركة , و الشعب الطيب الكريم المضياف على ما قدموه لنا من تسهيلات , و قضاء الحاجات سواء فى المناسك , أو الخدمات , و حتى السلع و المشتريات فجزاهم الله عنا خير الجزاء .
3- أما و قد تمتعنا بأغلب الأوقات , فى المدينة و المسجد النبوى و زيارة المصطفى عليه الصلاة و السلام , و أبيار على و المسجد الحرام و عرفة , و منى , و الجمرات , فى الحركات و السكنات , فى الطرق و المواصلات , فى السلع و الخدمات فلا يسعنا إلا بالا شاده بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله , و الحكومة و رجال الدولة و القائمين على خدمة الحجيج , بارك الله فيهم و أكثر من أمثالهم و جزاهم الله خير الجزاء .
4- وإذا أردنا أن نعد الايجابيات و نشهد بها و نسجل لها الإشادات , فان ذلك يتطلب منا الكثير من الوقت , و العديد من الصفحات ولكن حرصا على المصلحة العامة , حاولنا جاهدين أن نركز على بعض الملاحظات الهامة , لبعض الأوقات التى عانينا فيها من بعض المشكلات و السلبيات و التى سوف نحاول جاهدين إيضاحها بالنص و الصورة , و سوف نحاول جاهدين بقدر ما يتيح لنا رب العالمين , و ضع المقترحات لتحسين الأداء و الصورة , مستفيدين بما أكرمنا به الله تعالى من خبرات لتحقيق النفع و الاستفادة , و المتعة و السعادة , حتى إذا لبى النداء و حج الى البيت كل سكان المعمورة .
5- و سوف نحاول جاهدين وضع ذلك فى ترتيب دقيق , دون إسهاب أو تضييق حتى تعم الفائدة , و يتحقق فى أداء المناسك جملة من الخدمات الرائدة و بالله التوفيق .
محطات الرحلة :
1- كانت أول محطات رحلة أداء المناسك النزول بمطار المدينة المنورة , على ساكنها أفضل الصلاة و السلام , و قابلنا رجال الجوازات بكل احترام و تقدير , و لكن هالنا أول السلبيات , وأول المعوقات , فبعد خروجنا من بناية المطار الى الساحة الخارجية , فوجئنا بأننا ننتظر الحقائب فى الخلاء , فى توزيع عشوائى , اضررنا معه أن نظل نبحث عن حقائبنا من الساعة السادسة صباحا و حتى الساعة الحادية عشرة تقريبا عندما إكتمل لأعضاء الفوج الوصول للحقائب و ركوب الأتوبيسات للتوجه الى الفندق , و بالطبع كان وقتا طويلا جدا جدا جدا فى مكان مفتوح معرضين للشمس و التعب و الإجهاد , و نحن قد تعودنا فى جميع مطارات العالم , وجود سير يحمل الحقائب فى صالة مغطاة مكيفة , ثم يتم حمل الحقائب من السير على عربات خاصة صغيرة تدفع باليد , لا اعرف لماذا كانت هذه هى الصورة الأولى , التى أعطت الانطباع الأول , و لا يغيب عن حضراتكم ماذا يُحدث الانطباع الأول عند الإنسان .
2- نفس هذا الموقف تكرر مرارا و تكرارا عند الوصول الى الفندق فى المدينة , و عند الوصول الى الفندق فى مكة , و عند وصول الحقائب الى مطار الملك عبد العزيز بجده ( حيث كانت المعاناة الأكبر و الأعظم !!!!!! )
3- وأعتقد أن هناك عدد من الاقتراحات فى هذا الشأن :
أ- إما أن يتم ترتيب سير متحرك فى كل مكان من الأماكن لنقل و حمل و عرض الحقائب لإيصالها بسهوله و يسر .
ب- أو يتم ترقيم الحقائب بأرقام من نسختين تسلم إحداها للحاج و الأخرى تلصق على الحقيبة , حيث يتم نقلها و توصيلها للحاج فى غرفته بالفندق بعد و وصله سالما , كما يحدث لنا عند ركوب الأتوبيسات السوبرجيت فى مصر , فإننا نأخذ أرقام لاصقه للحقائب يتم التسليم بها فى محطة الوصول .
ج- و هذا أمر يتيح فرص عمل لكثير من المسلمين الذين يبحثون عن عمل فى كل أرجاء العالم الإسلامى سواء للخدمة نفسها , أو المتابعة , أو الإدارة و خلافه
د- و إذا كان هذا الأمر يتطلب تحمل الحاج بعض من الأتعاب المالية التى تضاف الى قيمة الخدمات التى يتحملها , و هذا بالطبع يجعل الحاج يمر بظروف إنسانية يبدأ بها بداية( ونهاية ) رحلة الحج , بدلا من العكس !!!!!!.
4- أما عن الإقامة فى المدينة و أداء الزيارة و زيارة المزارات فقد كانت كلها من أعلى مستوى من الخدمات , و توفر السلع و نسأل الله تعالى أن يجزى القائمين عليها خير الجزاء .
5- أما المحطة الثانية لنا هنا , فهى محطة الطواف بالكعبة المشرفة , حيث قابلت أثناء طواف الإفاضة بعد التعجل ( الغير مبرر فى رمى الجمرات , حيث تقرر التعجل علينا فى يومين دون سبب لذلك , مع أننا بقينا بعد ذلك فى مكة المكرمة لمده (15) يوم ) عدد 3 مواقف صعبة للغاية :
أ- أول وأصعب هذه المواقف أن احد الأشخاص الطائفين أحدث ( تبرز براز مفاجىء ) بساحة الطواف لسبب ما (.........) مما جعل المكان ملوثا بالبراز , و الرائحة فى غاية الصعوبة و لكن جزى الله القائمين على النظافة خير الجزاء , إذ أحاطوا بالمكان وقاموا بتنظيفه بالمنظفات و الماء فى الحال .
ب- رأيت بأم عينى سيدة ( فى غاية الإحترام ) فى أواسط الأربعينيات و هى تبكى و تناشد إبنها الذى كان يحيط بها من خلفها , أن يخرجها من ساحة الطواف نظرا للزحام الشديد الذى لا يطاق .
ج- شاهدت مشاجرة بين اثنين وصلت لحد التماسك و الضرب المبرح .
شكل ( 1 ) : الطواف حول الكعبة المشرفة ( صورة من ساحة الطواف ) .
شكل ( 2 ) صورة للطواف حول الكعبة المباركة ( من داخل المسجد الحرام ) .
شكل ( 3) : يوضح التكدس حول الكعبة رغم وجود فراغات خلفية غير مستغلة .
شكل ( 4 ) يوضح أماكن التخلخل و التكدس حول الكعبة .
د- و لذلك سوف اعمل جاهدا فى شرح مقترحات للمساعدة فى حل مشاكل الإزدحام عند الطواف بالكعبة المشرفة فى ورقه مستقلة فى نهاية هذا التقرير.
شكل ( 5 ) : الإزدحام الشديد حول الكعبة ( صورة من الطابق الثانى ) .
6- أما من أروع ما شاهدت وشهدت به فهو نظام توزيع ماء زمزم على الميكانات فى الحرم المكى الشريف .
شكل ( 6 ) : روعة نظام تعبئة ميكانات ماء زمزم بالحرم المكى الشريف .
7- المحطة الثالثة فى رحلتنا هذه سوف تكون " عرفه " حيث اضطررنا عنوه و بدون إرادة منا ( حيث كان لدينا الوقت و الجهد ) أن نذهب يوم التروية الى عرفه دون المزدلفة , و كان الذهاب الى عرفه سهلا مريحا , و المبيت بعرفه معقول جدا و مشكوره الجهود المبذولة لراحة الحجيج , من حيث الإقامة فى المخيمات و دورات المياه , و الوجبات ..................الخ , و لكن كانت المشكلة الكبرى فى مغادرة عرفه بعد غروب الشمس يوم عرفه الى المزدلفه , هنا و قعت الواقعة التى ليس لوقعتها كاذبه , خافضة رافعه , فانه بالطبع كانت هناك مغادرة سهله وبسيطة ومريحة لأفواج من الحج السياحى و السريع و رجال الأعمال , ............... الخ , أما نحن حجاج القرعه المصريين فقد كنت فى المجموعه ( 17 ) فقد انتظرنا بعد مغيب الشمس الى الساعة الحادية عشر مساءا تقريبا حتى نجد أتوبيس ينقلنا الى مزدلفة و نظرا لعدم وجود أتوبيسات و الإزدحام الشديد من كافه الحجيج , رجال و نساء , فعند قدوم الأتوبيسات اضطررنا نحن الرجال القادرون أن نُـركب بالداخل السيدات و كبار السن و وركبنا نحن فوق ظهر الأتوبيس تصوروا أساتذة جامعه و مستشارين فى القضاء , و رجال تعليم يصعدون على ظهر الأتوبيس , بدلا من ركوب كبشر , ركبنا كحقائب , و مع ذلك لم تكن الأتوبيسات تتحرك قيد أنمله !!!! .
شكل ( 7 ) : حجاج مصريين متوقفون قرب منتصف الليل أمام مخيمهم فى عرفه .
شكل ( 8 ) : الحجاج فوق الأتوبيسات فى عرفة .
شكل ( 9 ) : الحجيج فوق الأتوبيسات ليلا .
شكل ( 10 ) : لواء سابق ومسئول كبير على ظهر الأتوبيس ليلا .
شكل ( 11) : أتوبيسات مزدحمة متوقفة ( ليلا ) من عرفة إلى المزدلفة .
8- و كان علينا بالطبع أن نبيت بالمزدلفة حيث نصلى المغرب و العشاء جمعا و وكذلك الفجر و لما تأخر الوقت بعد منتصف الليل و كادت لحظات الفجر أن تولد , اضطررنا الى إيقاف الأتوبيس و النزول بجانب الطريق لصلاة المغرب والعشاء فى المزدلفة , ثم صعدنا الأتوبيس ثم نزلنا مرة أخرى بعد صلاه الفجر لصلاه الصبح , ثم حولنا إكمال الطريق إلى منى سيرا على الأقدام ومعنا أحمالنا ( دون جدوى ) .
9-المحطة الرابعة : " المزدلفة " و قد لاحظت فى المزدلفة و جود دورات مياه للنساء فى قارعة الطريق دون ساتر , و كذلك شاهدت الرجال و النساء و الأطفال ينامون على الأرض فى الشارع , حتى دون غطاء ناهيك عن القمامة فى كل مكان من أرض الشعائر المقدسة مما لا يليق مطلقا بالإسلام و المسلمين و نبى الإسلام , لابد أن تكون أماكن الشعائر المقدسة نظيفة , مرتبه , منظمه , جميله , حتى تجتذب الناس من كافه بقاع الأرض لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام , خاصة الأجيال القادمة ( وما أدراك ما الأجيال القادمة ) وإلا ...............................
شكل ( 12 ) : رجال ونساء يفترشون أرض المزدلفة فجرا .
شكل ( 13 ) : دورات مياه وأماكن وضوء للسيدات دون حاجز( ساتر) فى المزدلفة .
شكل ( 14 ) : دورات مياة للنساء دون ساتر ( مزدلفة) .
شكل ( 15 ): باعة جائلون بين الحجيج الذين يفترشون الأرض نياما فى قارعة الطريق (مزدلفة )
شكل ( 16 ) : نساء يفترشن الأرض فى المزدلفة .
شكل ( 17 ) نساء ورجال يفترشوا الأرض فى المزدلفة .
شكل ( 18 ) : نساء وأطفال ينامون على ارض المزدلفة فى قارعة الطرق .
10-و للإنتقال من مزدلفة الى منى كانت الطامة الكبرى , حيث الأتوبيسات و السيارات بجميع أنواعها متوقفة عن الحركة , رغم رصد الطائرات ذهابا و إيابا لحركه السيارات !!!!!!!! مما اضطرنا من النزول من الأتوبيسات و حمل أمتعتنا و السير بها مسافات طوال فى زحام شديد , و المرور بين الأتوبيسات يمنة و يسرة فى وضع شديد التعقيد و الصعوبة و العذاب , فى أن واحد .
شكل ( 19) السيارات متوقفة فى الطريق إلى مزدلفة .
شكل ( 20 ) الأتوبيسات متوقفة فى الطريق إلى مزدلفة .
11- و حتى أننا قطعنا هذه المسافة من عرفه الى منى فى 12 ساعة تقريبا حيث وصلنا بعد صلاه الظهر فى اليوم التالى , و هناك من اقسم لى أنهم لم يصلوا إلا بعد العصر وآخرون بعد المغرب !!!!!!!! .
12- هذا شىء مستحيل , مستحيل أن يحدث فى أرض الشعائر المقدسة , و على ولايتها ذلك الملك الذى جعل من نفسه خادم الحرمين الشريفين , و أيضا مستحيل أن يقبله وفد الله , ضيوف الرحمن , و هؤلاء المسئولين الذين اخذوا على عاتقهم أمام الله و خادم الحرمين الشريفين مسئولية خدمة الحجيج , و تذليل العقبات أمامهم , و إسعادهم , فبدلا من هذا فها هم يعذبونهم عذابا شديدا , خاصة أن بينهم نساء عجائز و رجال كبار فى السن , و سيدات من البدانة بحيث لا يستطعن السير كل هذه المسافات الطويلة ...................... الخ .
شكل ( 21 ) : الحجيج بأمتعتهم ينتقلون إلى " منى "
شكل ( 22 ) : رجال ونساء يحملوا أمتعتهم إلى " منى "
13- و اقسم بالله العظيم , أننى اضطررت فى احد المراحل أن أركب أتوبيسا حتى أستريح من السير ( ومعى حقائبى ) , رغم ازدحام الأتوبيس ففوجئت أن الحجيج ليس معهم ماء للشرب , و الأخطر أن رجلا كبيرا سأل عن أى إناء يستطيع أن يبول فيه و هو جالس فى مكانه لأنه لا يستطيع النزول من الأتوبيس , فاضطررت أن اقطع له الجزء العلوى من زجاجه ماء كانت معى فوقف فى مكانه فى الأتوبيس ( و بجوارة سيدة ّّّّّّ!!!!!!) ليقض حاجته !!!!!! هل هناك ذل و عدم أدميه أكثر من ذلك !! , كان ذلك فى قطع مسافة لا تزيد عن 10 كم مثلا !!!!!!!!!.
14- لذا اقترح على سيادتكم أن يكون هناك " مترو " سطحى و ليس مترو أنفاق مثل الموجود بالقاهرة , و هذا بالطبع سهل جدا تنفيذه بالمملكة العربية السعودية نظرا لتوافر الموارد المالية و الخبرات الفنية و البشرية , على ان يكون هذا المترو بين " مكة المكرمة " و عرفات الله " , و " المزدلفة " " و منى " .
15- و طالما أن الحجيج مقسمون حسب المطوفين بأماكن و أرقام فإنه يكون بداخل كل محطة مجموعة من المداخل و المخارج تؤدى الى تلك التقاسيم الداخلية , و ذلك عن طريق كروت مغناطيسية مختلفة الأرقام و الألوان و ذلك ما استطيع أن أساهم فى إضافته إذا قدر لى لقاء المسئولين للمساعدة على حل هذه المشكلة الكببرة , تبرئه لساحتنا أمام الله تعالى .
16- المحطة الخامسة : " منى " و يجدر بى هنا أن أشيد بمدينة الحجاج و كذلك بتوسعة الجمرات , و أذكر أننى عندما كنت فى زيارة لأى مكان لعرض هذه الملاحطات و المقترحات ( أثناء و جودى فى مكة المكرمة و سوف أعرض هذه الزيارات فى نهاية تقريرى هذا إن شاء الله تعالى ) أننى كنت دائما أسال عن الجمرات حيث كانت دائما سببا للوفيات و المشاكل , ولكن الحقيقة أننى أشيد بالجهود الضخمة المبذولة فى تطوير الجمرات و التى لم نقابل فيها مشكلة واحدة .
شكل ( 23 ) نظام منطقة الجمرات الرائع .
شكل ( 24 ) سهولة الحركة إلى الجمرات .
شكل ( 25 ) : روعة الأداء فى منطقة الجمرات .
17- أما فى مدينه الحجاج فى منى و المقسمة قطاعات للحجيج حسب المجموعات الجغرافية ( آسيا – افريقيا – الدول العربية ......الخ ) , ثم تقسيم داخلى مصر و الإمارات .... الخ ....... فإننا فى قطاع حجاج القرعة من مصر و كنت كما ذكرت فى المجموعه (17) فقد عانينا الأمرين من الخدمات داخل مساكن الحجيج المكيفة الهائلة !!!!! , حيث كانت أعداد الأشخاص الموجودين داخل المخيم أكبر بكثير من طاقة إستيعاب المخيم، لذا كان هناك سيدات بلا مأوى ، عجائز بلا مأوى ، مرضى ينامون بالطرقات ، معوقين بعجل ينامون بين الخيام ، و أعتقد أن السبب فى ذلك يعود الى عدة أسباب :-
أ- عدم وجود متابعة من المطوف لأعداد الداخلين الى المخيم ، فكل من يريد أن يدخل المخيم يستطيع أن يدخل .
ب- البوابة الخارجية للمخيم مفتوحة طوال 24 ساعة دون تحديد لأشخاص الداخلين أو هويتهم .
ج- عدم وجود أشخاص أمن مسئولين عن البوابة و تنظيم الدخول و الخروج منها .
د- عدم مسئولية المطوف أو من يمثله عن متابعة تسكين الحجاج بالمخيم و التصرف الفورى فى توفير الأماكن اللازمة للأعداد ( إن كان هناك خطأ فى تنظيم الأعداد ) .
شكل ( 26 ) : المجموعة ( 17 ) مصريين .
شكل ( 27 ) سيدات بلا مأوى فى مخيمات منى .
شكل ( 28 ) : معوقين وشيوخ بلا مأوى فى مخيمات منى .
شكل ( 29 ) : بوابات مفتوحة بلا أمن .
18 – ولذلك أقترح أيضا أن يسلم لكل حاج قبل مغادرته وطنه كارتا مغناطيسيا للدخول من البوابات و الخروج –كما سبق أن أشرت فى إقتراح "مترو سطحى " ، كهذا الكارت الذى يتوفر لفتح أبواب الحجرات فى الفنادق .
19- أما من المشاهدات الأخرى فى " منى" فمنها ما يأتي :
أ- وجود خيام مختلطة " متجاورة " للرجال و النساء ، فى حين يجب تعين مربعات من الخيام و بالتالى دورات المياة للرجال ، و مربعات أخرى للنساء .
شكل ( 30 ) : خيام متلاصقة للرجال والنساء .
ب- وجود أكوام من القمامة فى الشوارع ، مما لا يتلاءم مع ما هو مطلب فى مناطق الشعائر المقدسة.
شكل ( 31 ) : قمامة فى شوارع منى .
شكل ( 32 ) : القمامة فى شوارع منى .
ج-وجود خيام خاصة صغيرة فى قارعة الطريق .
شكل ( 33 ) : خيام خاصة فى قارعة الطريق فى منى ( وسط القمامة ) .
د-عدم وجود مكان خاص للصلاة داخل كل مخيم أو مخيمين مثلا .
20-و كل هذه الأمور يجب أن يكون هناك مسئولين عنها ، يقومون على متابعتها و علاجها أولا بأول .
21) ثم كانت أيضا رحلة مغادرة " منى " ( قبل غروب شمس اليوم الثانى من أيام التشريق " متعجل " ) إلى مكة , رحلة صعبة للغاية لنفس الظروف والملابسات التى سبق شرحها من " عرفة " إلى " المزدلفة " , ومن " المزدلفة " إلى " منى " , والتى يمكن حلها أيضا بوجود " المترو السطحى " أو " القطار السريع " , وتعدد بوابات الدخول والخروج , مما يسهل حركة الحجيج بدلا من حركة الأتوبيسات التى أعتقد أنها من الصعوبة بما كان نظرا لإن المطلوب تحريك الآلاف منها فى نفس الوقت والطريق , وهذا مما ليس فى قدرة البشر .
22) إذن " المترو السطحى " أو " القطار السريع " هو حلا ضروريا لتسهيل أداء المناسك فى أماكنها وأوقاتها المحددة دون خلل أو ملل , خاصة مع زيادة أعداد الحجيج بصفة دائمة ( نظرا لزيادة عدد سكان الدول الإسلامية المختلفة ) وهو ضرورة ملحة , وعاجلة , وفى غاية الأهمية , أرجوا أن يكون لحكومة خادم الحرمين الشريفين ثواب توفيرها للحجيج فى أسرع وقت ممكن , وأرجوا أن يكون لى شرف حضور إفتتاح هذه النقلة الحضارية الهائلة , والدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود , ورجاله المباركين إن شاء الله تعالى .
23) وقد أزيد فى أملى , وطوحى , وأحلامى لإن يشمل ذلك " المترو " أو " القطار السريع " محطات أخرى للمزارات مثل " غار ثور " و " غار حراء " وأى أماكن أخرى ترون من المفيد للحاج زيارتها .
24) ولا أكون مغاليا إذا كان هذا الطلب يشمل مثيلا لذلك فى المدينة المنورة أو إمتداد المشروع ليشمل " جدة ( محطة الوصول الأساسية ) – مكة ( محطات المناسك الرئيسية والفرعية ) – المدينة( لزيارة المصطفى صلى الله عليه وسلم ), خاصة وأن المملكة حفظها الله تعالى تمتلك القدرات المادية والفنية لذلك المشروع الضخم .
24) كذلك أرجوا أن أدون هذه الملاحظة البسيطة , التى يمكن أن يكون لها أثر بالغ فى خدمة كتاب الله تعالى وقراءة القرآن بالحرم المكى الشريف , فقد شاهدت الحجيج ( وهكذا فعلت أنا شخصيا ) يحضرون المصاحف من الحوامل الخاصة بها ( من الخلف ), والجلوس ( فى الأمام ) للقراءة أمام الكعبة ( خلف الحواجز المعدنية ) سواء فى الطابق الأول أو الثانى أو السطح , فإذا حان وقت الصلاة , كان من الصعب تخطى الصفوف لإعادتها إلى أماكنها , وبالتالى تكون النتيجة وضعها فوق الأغراض التى تعرضها للوقوع على الأرض , ولذا أقترح زيادة عارضة معدنية بعرض 10- 15 سم فى قاعدة الحاجز المعدنى ( من الداخل – تجاه المصلى ) لكى تكون حاملا للمصحف وقت الصلاة .
شكل ( 34 ) : الحاجز المعدنى للمصحف الشريف .
شكل ( 35 ) : الحاجز المعدنى المطل على الكعبة المشرفة .
شكل ( 36 ) : قاعدة الحاجز المعدنى المطل على الكعبة المشرفة .
شكل ( 37 ): الحاجز المعدنى , خلف مسار الطواف لأصحاب المقاعد المتحركة بالطابق الثانى .
شكل ( 38 ) : سمك الحاجز المعدنى فى القاعدة يسمح بحمل المصحف الشريف .
25) هذا وقد كان لى شرف أن قمت بعدد من الزيارات أثناء وجودى بالأراضى المقدسة , وتمتعت بالحديث إلى المسئولين فيها وعنها , جزاهم الله جميعا خيرا على ما قدموا لنا من مساعدة , وما أظهروا من تعاون , وهم على الترتيب خلال الرحلة كالتالى :-
أ- فضيلة الشيخ / سليمان العبيد مدير عام التوجيه والإرشاد بالمسجد النبوى الشريف , حيث قدمت لمكتبة الحرم النبوى الشريف عدد ( 6) كتب مطبوعة , وعدد (6) كتب تحت الطبع من مؤلفاتى .
ب- الأستاذ/ أحمد محمد المنصورى مدير العلاقات العامة بالرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى ( بأجياد ) .
ج- الدكتور / محمد عبدالله باجودة مدير مكتبة الحرم المكى الشريف( بالعزيزية ) حيث قدمت للمكتبة مجموعة مؤلفاتى كاملة .
د- الأستاذ الدكتور / عاطف بن حسين أصغر عميد معهد بحوث الحج بجامعة أم القرى .
هـ- رابطة العالم الإسلامى – هيئة الإعجاز العلمى للقرآن الكريم ( بأم الجود ) .
شكل ( 39 ) : معد التقرير أمام معهد بحوث الحج _ جامعة أم القرى – مكة المكرمة .
شكل ( 40 ) : معد التقرير فى مكتب أ.د. عاطف بن حسين أصغر _عميد معهد بحوث الحج .
شكل ( 41 ) مبنى رابطة العالم الإسلامى بأم الجود _ مكة المكرمة .
الخاتمة
هذا وكلى أمل أن يكون لى شرف عرض هذا التقرير والمشاركة فى مناقشة المشاكل التى تم التعرض لها , وكذلك المقترحات , للتعديل لما فيه خير الأمة الإسلامية , وإعلاء شأن أداء الفرض الخامس من فروض الإسلام الحنيف على كل من :-
1- خادم الحرمين الشريفين الملك / عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه .
2- معالى وزير الأوقاف والشئون الدينية .
3- سمو الأمير / خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة .
4- الأستاذ الدكتور / عاطف بن حسين أصغر عميد معهد بحوث الحج .
وكلى أمل أن يكون لى شرف مشاهدة نتائج هذه الإقتراحات فى زيارة قادمة للأراضى المقدسة بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك / عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ( حفظه الله تعالى ورعاه) .
وفقكم الله وسدد خطاكم
على طريق النهوض بالأمة وتحقيق غاياتها
والسلام عليكم ورحة الله وبركاته
20/2/2008 عبدالله محمد البلتاجى
أستاذ دكتور - رئيس بحوث
مركز البحوث الزراعية
العنوان :
10 ش محمد باشا محسن – جناكليس – الإسكندرية – مصر
تليفون :
منزل : 5763807- 03
جوال : 0101965484
مشروع الحاجز الحلزونى
Spiral Track
لحل مشكلة الإزدحام
فى الطواف حول الكعبة المشرفة
د. عبدالله محمد البلتاجى
أولآ : التصميم :-
1- يتكون الشكل من عدد ( 9 ) دوائر كما فى شكل (1) .
2- تم تحويلها إلى الشكل الحلزونى كما فى الشكل ( 2 ) .
3- إتجاه الدوران فيه عكس عقارب الساعة ( حسب الطواف حول الكعبة من اليسار إلى اليمين ) .
4- هذا الشكل فى التنفيذ يكون عبارة عن حاجز معدنى ( مثل الموجود فى وسط المسعى ) بإرتفاع 1م من الأرض ( حتى لا يمكن تخطيه ) .
5- تشير الحروف الأربعة على الكعبة إلى الأركان الأربعة , (ح) الحجر , (ع) العراقى , (ش) الشامى , و (ى) اليمانى .
ثانيا : الدخول للطواف :-
6- الدائرة الأولى من الخارج والمرقمة بالرقم ( 0 ) ليست من أشواط الطواف , ولكن للدخول من أى باب من أبواب المسجد الحرام إلى دائرة الشوط الأول للطواف .
7- وهى مقسمة نصفين حول إمتداد خط بداية الطواف ( من ركن الحجر إلى الركن الشامى ) لتقصير مسافة الدخوا من أبعد نقطة .
8- الدخول من أى باب على يمين الركن الشامى ( فى الشكل ) يتجه فى إتجاه عقارب الساعة , حتى يلج إلى بداية الشوط الأول (1) .
9- الدخول من أى باب على يسار الركن الشامى ( فى الشكل ) يتجه فى إتجاه عكس عقارب الساعة , حتى يلج إلى بداية الشوط الأول (1) .
ثالثا : أشواط الطواف :-
الجدول التالى يوضح بداية ونهاية كل شوط من أشواط الطواف حول الكعبة المشرفة , كما هو موضح فى الشكل (2) , حيث يبدأ كل شوط من عند ركن الحجر وينتهى إليه أيضا فى الدائرة التالية .
ترتيب الدائرة
فى الشكل
رقم الدائرة
فى الحلزون
رقم الشوط
للطواف
بداية الشوط
نهاية الشوط
اللون الخاص بالشوط
1
0
الدخول إلى الشوط الأول من أى باب بالمسجد
2
1
1
1
3
2
2
2
1
أحمر
4
3
3
3
2
أزرق
5
4
4
4
3
برتقالى
6
5
5
5
4
زيتى
7
6
6
6
5
أخضر
8
7
7
7
6
أسود
9
الوصول إلى نفق الخروج
7
لبنى
رابعا : الخروج :-
يتم الخروج من نفق بدايته أمام ضلع ركن الحجر – الركن العراقى بجوار الكعبة ( بعد نهاية الشوط السابع تماما ) , ويؤدى هذا النفق إلى قبو , يؤدى إلى بداية المسعى ( للسعى ) أو إلى الخروج لصحن المسجد .
خامسا : ملاحظات :-
1- هناك أوقات تحدد لزيارة النساء فى المسجد النبوى .
2- حتى فى الحرم المكى , عندما تمتلئ ساحات المسجد الداخلية , يمنع الدخول من الأبواب الخرجية ( وقت الصلاة ) .
3- حتى السلالم المتحركة إلى الطابق الثانى , عنما تمتلئ مساحات الطابق الثانى , يمنع الدخول للسلالم المتحركة .
4- وهكذا يجب أن يكون هناك متابعة للطاقة الإستيعابية فى الطواف , وعندما تمتلئ ساحة الطواف ( دون إزدحام ) , يوقف الدخول للطواف بضع دقائق .
5- الطاقة الإستيعابية لمساحة الطواف ثابتة , وهى تشمل خلال كل نصف ساعة تقريبا ( المدة اللازمة للطواف تقريبا ) يكون نصف الموجودين بمساحة المطاف داخلين لأداء الطواف , والنصف الآخر خارجين .
6- إذن إيجاد نفق للخروج , بدلا من قطع حركة الطائفين , يقلل عدد الأشخاص الموجودين فى الساحة ل, فى وحدة الوقت , وبالتالى يقلل الإزدحام إلى النصف تقريبا , وبالتالى يقلل الوقت اللازم للطواف , مما يزيد عدد الطائفين فى اليوم الواحد .
7- من مميزات الحلزون البيضاوى المقترح ( كما فى شكل 2 ) , فتكون هناك مساحات أوسع فى جهتى الطواف المقابلتين لإتجاه المستطيل فى مساحة المطاف , مما يقلل من التضاغطات المحتملة حول الكعبة المشرفة .
8- تسمح المساحة المخصصة للشوط الواحد ( فى جميع الأشواط بمرور عربات النظافة , والعمال ) .
9- يتم تزويد المساحة بالعلامات الإرشادية ( المضيئة ليلا) الموضحة للآتى : إتجاه الدخول للطواف – خط بداية الطواف – أرقام الأشواط – الأركان الأربعة للكعبة المشرفة – إتجاه الخروج عبر النفق .
شكل (2) يوضح (9) مسارات حلزونية حول الكعبة ـوضح الدخول , وأشواط الطواف والخروج .
عبدالله محمد البلتاجى
أستاذ دكتور - رئيس بحوث
مركز البحوث الزراعية
العنوان :
10 ش محمد باشا محسن – جناكليس – الإسكندرية – مصر
تليفون :
منزل : 5763807- 03
جوال : 0101965484
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق