الاثنين، 23 يونيو 2008

Posted by Picasa

الأحد، 6 أبريل 2008

The Most Important Question

The Most Important Question
In
The Whole Universe
By
Dr. Abdallah M. Albeltagy


I do not seek any worldly reward or personal gain, besides the pleasure of God and the love of my fellow human beings, in this effort requesting your attention to an essential question about our existence. There should be no conflict between true believers of any religion, but rather cooperation in the quest for the eternal truth and the best way to conduct our lives . In this spirit, I invite you to read and think about the following ideas.

So often we take for granted the many aspects of our daily activities such as eating, drinking, and sleeping. We do not think about what made all of that possible? Who sustains this complex, yet fragile, life system within and around us? During our lifetime, we acquire a significant amount of knowledge about the material world around us, and engage our rational faculties in intellectual activities ranging from simple arithmetic to complex theories of quantum physics and relativity. Yet, We are not thinking about the underlying ( philosophical ) reasons behind these ideas and objects. What is there raison d'etre?

The very logical processes we use to explore the physical world should prompt us to wonder about the cause of the universe itself! We seek to understand and identify the creator of a simple object, like the piece of paper you are holding right now, but we fall short of asking the same question when it comes to our existence or that of the material world around us !. The most important question in the whole universe, the one we really should be asking, is: Is there a Creator of the huge universe we are part off?

All religions agree that there is one, usually referred to as God. But, sometimes, there is disagreement about the dominion of this creator and whether there is a single or a multitude of creators. I propose to you that that there is a single creator for everything that existed, exists, or will ever exist. That is my concept of God. It is absurd to think that there is a God for the Jews, another for Buddhists, another one for Christians, and yet another for the Muslims and so forth. From a logical perspective, all scientific evidence point to the unity of creation, share the same basic building blocks ( i.e. molecules and atoms ) with the rest of the universe, but all of the things in the universe abide by the same set ( natural ) laws and principles.
Once the acceptance of the unique and single God is achieved, recognition of this God and gratitude is due. Not only did God create us, but he sustains our very existence moment by moment. If somebody did you a favor, let us say he helped you recover from a horrible disease, you would be grateful to him and would feel so indebted to him that you would be willing to do anything to pay him back, or at least please him. What about the one we all owe our very existence to? What about God?

If we agree that God is deserving of much gratitude and recognition for all that is due to Him, then in what form should we show our gratitude. Logic dictates that if such a masterful creator exists, He should be showing us the way He wants to be thanked. This way is what we came to know as religion in the general sense. The next question is which of these ways is the true religion of God? I submit to you that Islam ( i.e. true submission to the will of God ) is the truest form of the way God, the creator of all things, wants us to worship Him. The Holy Quran, the last revelation of God to humanity, is the embodiment of the way God wants us to lead our earthly lives. I urge you to read the Holy Quran before you take me on my proposition. After all it was meant for all of humanity and just a certain race or age. If you are interested in the authenticity of the Holy Quran, and that of previous scriptures, I recommend that you read Dr. Maurice Bucaille's book " The Bible, The Quran and Science : The Holy Scriptures Examined In The Light Of Modern Knowledge " published by Seghers.

I hope that you will take this message seriously and head it, for I am only acting out of my love to my fellow human beings. May peace, and God's mercy and blessings, be with you.

Your brother
Professor Dr. Abdallah Mohammad Albeltagy

www.albeltagy.com
www.islam3days.com
www.albeltagy.blogspot.com
www.albeltagy1.blogspot.com

albeltagy515@hotmail.com




الخميس، 3 أبريل 2008

من مؤلفات
د. عبدالله محمد البلتاجى

1- القصة الكاملة لخلق الإنسان فى القرآن .
2- المعجزة الكبرى ( معجزة النفس والروح فى خلق وموت الإنسان ) .
3- المتماثل والمتشابه من آيات القرآن .
4- المعجم المفهرس الأبجدى لآيات القرآن الكريم
5- المعجم المفهرس الجديد لألفاظ القرآن المجيد .
6- الشمس والقمر بحسبان .
7- الإعجاز الرقمى الكبير ( معجزة حروف فواتح سور القرآن الكريم ) .
8- معجزة توزيع لفظ الجلالة فى آيات القرآن الكريم .
9- نساء أسلمن .
10- علماء ومفكرين أسلموا .
11- أمريكان أسلموا .
12- العالم بين يديك .
13- جوائز نوبل .
14- مصريون حصدوا جوائز نوبل .
15- السيدة مريم (العذراء ) فى القرآن والإنجيل والتوراة .
16- الأمثال فى الإنجيل والقرآن .
17- المسيح فى التوراة والإنجيل والقرآن .
18- الله خالق كل شئ .
19- سورة الصف ونهاية إسرائيل .
20- سورة العنكبوت وحروف الفواتح .



تقرير
عن
أعمال الحج
موسم 1428 هـ


إعداد
الأستاذ الدكتور
عبدالله محمد البلتاجى

























إهداء

إلى خادم الحرمين الشريفين

الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

حفظه الله ورعاه وسدد خطاه














تقرير عن أعمال الحج
لموسم الحج 1428 هجرية
" ايجابيات و سلبيات "
" إشادات و مقترحات "

مقدمه :
1- الفضل لله تعالى و المنة إذ دعانا سبحانه و تعالى للحج لبيته الحرام و زيارة المصطفى عليه الصلاة و السلام , فما كان إلا أن لبينا النداء , إذ كنا قد طلبناه و ألححنا فى الدعاء .
2- ولا يسعنا هنا أيضا فى الابتداء إلا التوجه بالشكر و الدعاء , لخادم الحرمين الشريفين , الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود , و رجاله الأطهار فى الحكومة المباركة , و الشعب الطيب الكريم المضياف على ما قدموه لنا من تسهيلات , و قضاء الحاجات سواء فى المناسك , أو الخدمات , و حتى السلع و المشتريات فجزاهم الله عنا خير الجزاء .
3- أما و قد تمتعنا بأغلب الأوقات , فى المدينة و المسجد النبوى و زيارة المصطفى عليه الصلاة و السلام , و أبيار على و المسجد الحرام و عرفة , و منى , و الجمرات , فى الحركات و السكنات , فى الطرق و المواصلات , فى السلع و الخدمات فلا يسعنا إلا بالا شاده بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله , و الحكومة و رجال الدولة و القائمين على خدمة الحجيج , بارك الله فيهم و أكثر من أمثالهم و جزاهم الله خير الجزاء .
4- وإذا أردنا أن نعد الايجابيات و نشهد بها و نسجل لها الإشادات , فان ذلك يتطلب منا الكثير من الوقت , و العديد من الصفحات ولكن حرصا على المصلحة العامة , حاولنا جاهدين أن نركز على بعض الملاحظات الهامة , لبعض الأوقات التى عانينا فيها من بعض المشكلات و السلبيات و التى سوف نحاول جاهدين إيضاحها بالنص و الصورة , و سوف نحاول جاهدين بقدر ما يتيح لنا رب العالمين , و ضع المقترحات لتحسين الأداء و الصورة , مستفيدين بما أكرمنا به الله تعالى من خبرات لتحقيق النفع و الاستفادة , و المتعة و السعادة , حتى إذا لبى النداء و حج الى البيت كل سكان المعمورة .
5- و سوف نحاول جاهدين وضع ذلك فى ترتيب دقيق , دون إسهاب أو تضييق حتى تعم الفائدة , و يتحقق فى أداء المناسك جملة من الخدمات الرائدة و بالله التوفيق .

محطات الرحلة :

1- كانت أول محطات رحلة أداء المناسك النزول بمطار المدينة المنورة , على ساكنها أفضل الصلاة و السلام , و قابلنا رجال الجوازات بكل احترام و تقدير , و لكن هالنا أول السلبيات , وأول المعوقات , فبعد خروجنا من بناية المطار الى الساحة الخارجية , فوجئنا بأننا ننتظر الحقائب فى الخلاء , فى توزيع عشوائى , اضررنا معه أن نظل نبحث عن حقائبنا من الساعة السادسة صباحا و حتى الساعة الحادية عشرة تقريبا عندما إكتمل لأعضاء الفوج الوصول للحقائب و ركوب الأتوبيسات للتوجه الى الفندق , و بالطبع كان وقتا طويلا جدا جدا جدا فى مكان مفتوح معرضين للشمس و التعب و الإجهاد , و نحن قد تعودنا فى جميع مطارات العالم , وجود سير يحمل الحقائب فى صالة مغطاة مكيفة , ثم يتم حمل الحقائب من السير على عربات خاصة صغيرة تدفع باليد , لا اعرف لماذا كانت هذه هى الصورة الأولى , التى أعطت الانطباع الأول , و لا يغيب عن حضراتكم ماذا يُحدث الانطباع الأول عند الإنسان .
2- نفس هذا الموقف تكرر مرارا و تكرارا عند الوصول الى الفندق فى المدينة , و عند الوصول الى الفندق فى مكة , و عند وصول الحقائب الى مطار الملك عبد العزيز بجده ( حيث كانت المعاناة الأكبر و الأعظم !!!!!! )
3- وأعتقد أن هناك عدد من الاقتراحات فى هذا الشأن :
أ- إما أن يتم ترتيب سير متحرك فى كل مكان من الأماكن لنقل و حمل و عرض الحقائب لإيصالها بسهوله و يسر .
ب- أو يتم ترقيم الحقائب بأرقام من نسختين تسلم إحداها للحاج و الأخرى تلصق على الحقيبة , حيث يتم نقلها و توصيلها للحاج فى غرفته بالفندق بعد و وصله سالما , كما يحدث لنا عند ركوب الأتوبيسات السوبرجيت فى مصر , فإننا نأخذ أرقام لاصقه للحقائب يتم التسليم بها فى محطة الوصول .
ج- و هذا أمر يتيح فرص عمل لكثير من المسلمين الذين يبحثون عن عمل فى كل أرجاء العالم الإسلامى سواء للخدمة نفسها , أو المتابعة , أو الإدارة و خلافه
د- و إذا كان هذا الأمر يتطلب تحمل الحاج بعض من الأتعاب المالية التى تضاف الى قيمة الخدمات التى يتحملها , و هذا بالطبع يجعل الحاج يمر بظروف إنسانية يبدأ بها بداية( ونهاية ) رحلة الحج , بدلا من العكس !!!!!!.
4- أما عن الإقامة فى المدينة و أداء الزيارة و زيارة المزارات فقد كانت كلها من أعلى مستوى من الخدمات , و توفر السلع و نسأل الله تعالى أن يجزى القائمين عليها خير الجزاء .
5- أما المحطة الثانية لنا هنا , فهى محطة الطواف بالكعبة المشرفة , حيث قابلت أثناء طواف الإفاضة بعد التعجل ( الغير مبرر فى رمى الجمرات , حيث تقرر التعجل علينا فى يومين دون سبب لذلك , مع أننا بقينا بعد ذلك فى مكة المكرمة لمده (15) يوم ) عدد 3 مواقف صعبة للغاية :

أ- أول وأصعب هذه المواقف أن احد الأشخاص الطائفين أحدث ( تبرز براز مفاجىء ) بساحة الطواف لسبب ما (.........) مما جعل المكان ملوثا بالبراز , و الرائحة فى غاية الصعوبة و لكن جزى الله القائمين على النظافة خير الجزاء , إذ أحاطوا بالمكان وقاموا بتنظيفه بالمنظفات و الماء فى الحال .
ب- رأيت بأم عينى سيدة ( فى غاية الإحترام ) فى أواسط الأربعينيات و هى تبكى و تناشد إبنها الذى كان يحيط بها من خلفها , أن يخرجها من ساحة الطواف نظرا للزحام الشديد الذى لا يطاق .
ج- شاهدت مشاجرة بين اثنين وصلت لحد التماسك و الضرب المبرح .
شكل ( 1 ) : الطواف حول الكعبة المشرفة ( صورة من ساحة الطواف ) .
شكل ( 2 ) صورة للطواف حول الكعبة المباركة ( من داخل المسجد الحرام ) .
شكل ( 3) : يوضح التكدس حول الكعبة رغم وجود فراغات خلفية غير مستغلة .
شكل ( 4 ) يوضح أماكن التخلخل و التكدس حول الكعبة .
د- و لذلك سوف اعمل جاهدا فى شرح مقترحات للمساعدة فى حل مشاكل الإزدحام عند الطواف بالكعبة المشرفة فى ورقه مستقلة فى نهاية هذا التقرير.
شكل ( 5 ) : الإزدحام الشديد حول الكعبة ( صورة من الطابق الثانى ) .
6- أما من أروع ما شاهدت وشهدت به فهو نظام توزيع ماء زمزم على الميكانات فى الحرم المكى الشريف .
شكل ( 6 ) : روعة نظام تعبئة ميكانات ماء زمزم بالحرم المكى الشريف .
7- المحطة الثالثة فى رحلتنا هذه سوف تكون " عرفه " حيث اضطررنا عنوه و بدون إرادة منا ( حيث كان لدينا الوقت و الجهد ) أن نذهب يوم التروية الى عرفه دون المزدلفة , و كان الذهاب الى عرفه سهلا مريحا , و المبيت بعرفه معقول جدا و مشكوره الجهود المبذولة لراحة الحجيج , من حيث الإقامة فى المخيمات و دورات المياه , و الوجبات ..................الخ , و لكن كانت المشكلة الكبرى فى مغادرة عرفه بعد غروب الشمس يوم عرفه الى المزدلفه , هنا و قعت الواقعة التى ليس لوقعتها كاذبه , خافضة رافعه , فانه بالطبع كانت هناك مغادرة سهله وبسيطة ومريحة لأفواج من الحج السياحى و السريع و رجال الأعمال , ............... الخ , أما نحن حجاج القرعه المصريين فقد كنت فى المجموعه ( 17 ) فقد انتظرنا بعد مغيب الشمس الى الساعة الحادية عشر مساءا تقريبا حتى نجد أتوبيس ينقلنا الى مزدلفة و نظرا لعدم وجود أتوبيسات و الإزدحام الشديد من كافه الحجيج , رجال و نساء , فعند قدوم الأتوبيسات اضطررنا نحن الرجال القادرون أن نُـركب بالداخل السيدات و كبار السن و وركبنا نحن فوق ظهر الأتوبيس تصوروا أساتذة جامعه و مستشارين فى القضاء , و رجال تعليم يصعدون على ظهر الأتوبيس , بدلا من ركوب كبشر , ركبنا كحقائب , و مع ذلك لم تكن الأتوبيسات تتحرك قيد أنمله !!!! .
شكل ( 7 ) : حجاج مصريين متوقفون قرب منتصف الليل أمام مخيمهم فى عرفه .
شكل ( 8 ) : الحجاج فوق الأتوبيسات فى عرفة .
شكل ( 9 ) : الحجيج فوق الأتوبيسات ليلا .
شكل ( 10 ) : لواء سابق ومسئول كبير على ظهر الأتوبيس ليلا .
شكل ( 11) : أتوبيسات مزدحمة متوقفة ( ليلا ) من عرفة إلى المزدلفة .
8- و كان علينا بالطبع أن نبيت بالمزدلفة حيث نصلى المغرب و العشاء جمعا و وكذلك الفجر و لما تأخر الوقت بعد منتصف الليل و كادت لحظات الفجر أن تولد , اضطررنا الى إيقاف الأتوبيس و النزول بجانب الطريق لصلاة المغرب والعشاء فى المزدلفة , ثم صعدنا الأتوبيس ثم نزلنا مرة أخرى بعد صلاه الفجر لصلاه الصبح , ثم حولنا إكمال الطريق إلى منى سيرا على الأقدام ومعنا أحمالنا ( دون جدوى ) .
9-المحطة الرابعة : " المزدلفة " و قد لاحظت فى المزدلفة و جود دورات مياه للنساء فى قارعة الطريق دون ساتر , و كذلك شاهدت الرجال و النساء و الأطفال ينامون على الأرض فى الشارع , حتى دون غطاء ناهيك عن القمامة فى كل مكان من أرض الشعائر المقدسة مما لا يليق مطلقا بالإسلام و المسلمين و نبى الإسلام , لابد أن تكون أماكن الشعائر المقدسة نظيفة , مرتبه , منظمه , جميله , حتى تجتذب الناس من كافه بقاع الأرض لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام , خاصة الأجيال القادمة ( وما أدراك ما الأجيال القادمة ) وإلا ...............................
شكل ( 12 ) : رجال ونساء يفترشون أرض المزدلفة فجرا .
شكل ( 13 ) : دورات مياه وأماكن وضوء للسيدات دون حاجز( ساتر) فى المزدلفة .
شكل ( 14 ) : دورات مياة للنساء دون ساتر ( مزدلفة) .
شكل ( 15 ): باعة جائلون بين الحجيج الذين يفترشون الأرض نياما فى قارعة الطريق (مزدلفة )
شكل ( 16 ) : نساء يفترشن الأرض فى المزدلفة .
شكل ( 17 ) نساء ورجال يفترشوا الأرض فى المزدلفة .
شكل ( 18 ) : نساء وأطفال ينامون على ارض المزدلفة فى قارعة الطرق .
10-و للإنتقال من مزدلفة الى منى كانت الطامة الكبرى , حيث الأتوبيسات و السيارات بجميع أنواعها متوقفة عن الحركة , رغم رصد الطائرات ذهابا و إيابا لحركه السيارات !!!!!!!! مما اضطرنا من النزول من الأتوبيسات و حمل أمتعتنا و السير بها مسافات طوال فى زحام شديد , و المرور بين الأتوبيسات يمنة و يسرة فى وضع شديد التعقيد و الصعوبة و العذاب , فى أن واحد .
شكل ( 19) السيارات متوقفة فى الطريق إلى مزدلفة .
شكل ( 20 ) الأتوبيسات متوقفة فى الطريق إلى مزدلفة .
11- و حتى أننا قطعنا هذه المسافة من عرفه الى منى فى 12 ساعة تقريبا حيث وصلنا بعد صلاه الظهر فى اليوم التالى , و هناك من اقسم لى أنهم لم يصلوا إلا بعد العصر وآخرون بعد المغرب !!!!!!!! .
12- هذا شىء مستحيل , مستحيل أن يحدث فى أرض الشعائر المقدسة , و على ولايتها ذلك الملك الذى جعل من نفسه خادم الحرمين الشريفين , و أيضا مستحيل أن يقبله وفد الله , ضيوف الرحمن , و هؤلاء المسئولين الذين اخذوا على عاتقهم أمام الله و خادم الحرمين الشريفين مسئولية خدمة الحجيج , و تذليل العقبات أمامهم , و إسعادهم , فبدلا من هذا فها هم يعذبونهم عذابا شديدا , خاصة أن بينهم نساء عجائز و رجال كبار فى السن , و سيدات من البدانة بحيث لا يستطعن السير كل هذه المسافات الطويلة ...................... الخ .
شكل ( 21 ) : الحجيج بأمتعتهم ينتقلون إلى " منى "
شكل ( 22 ) : رجال ونساء يحملوا أمتعتهم إلى " منى "
13- و اقسم بالله العظيم , أننى اضطررت فى احد المراحل أن أركب أتوبيسا حتى أستريح من السير ( ومعى حقائبى ) , رغم ازدحام الأتوبيس ففوجئت أن الحجيج ليس معهم ماء للشرب , و الأخطر أن رجلا كبيرا سأل عن أى إناء يستطيع أن يبول فيه و هو جالس فى مكانه لأنه لا يستطيع النزول من الأتوبيس , فاضطررت أن اقطع له الجزء العلوى من زجاجه ماء كانت معى فوقف فى مكانه فى الأتوبيس ( و بجوارة سيدة ّّّّّّ!!!!!!) ليقض حاجته !!!!!! هل هناك ذل و عدم أدميه أكثر من ذلك !! , كان ذلك فى قطع مسافة لا تزيد عن 10 كم مثلا !!!!!!!!!.
14- لذا اقترح على سيادتكم أن يكون هناك " مترو " سطحى و ليس مترو أنفاق مثل الموجود بالقاهرة , و هذا بالطبع سهل جدا تنفيذه بالمملكة العربية السعودية نظرا لتوافر الموارد المالية و الخبرات الفنية و البشرية , على ان يكون هذا المترو بين " مكة المكرمة " و عرفات الله " , و " المزدلفة " " و منى " .
15- و طالما أن الحجيج مقسمون حسب المطوفين بأماكن و أرقام فإنه يكون بداخل كل محطة مجموعة من المداخل و المخارج تؤدى الى تلك التقاسيم الداخلية , و ذلك عن طريق كروت مغناطيسية مختلفة الأرقام و الألوان و ذلك ما استطيع أن أساهم فى إضافته إذا قدر لى لقاء المسئولين للمساعدة على حل هذه المشكلة الكببرة , تبرئه لساحتنا أمام الله تعالى .
16- المحطة الخامسة : " منى " و يجدر بى هنا أن أشيد بمدينة الحجاج و كذلك بتوسعة الجمرات , و أذكر أننى عندما كنت فى زيارة لأى مكان لعرض هذه الملاحطات و المقترحات ( أثناء و جودى فى مكة المكرمة و سوف أعرض هذه الزيارات فى نهاية تقريرى هذا إن شاء الله تعالى ) أننى كنت دائما أسال عن الجمرات حيث كانت دائما سببا للوفيات و المشاكل , ولكن الحقيقة أننى أشيد بالجهود الضخمة المبذولة فى تطوير الجمرات و التى لم نقابل فيها مشكلة واحدة .
شكل ( 23 ) نظام منطقة الجمرات الرائع .
شكل ( 24 ) سهولة الحركة إلى الجمرات .
شكل ( 25 ) : روعة الأداء فى منطقة الجمرات .
17- أما فى مدينه الحجاج فى منى و المقسمة قطاعات للحجيج حسب المجموعات الجغرافية ( آسيا – افريقيا – الدول العربية ......الخ ) , ثم تقسيم داخلى مصر و الإمارات .... الخ ....... فإننا فى قطاع حجاج القرعة من مصر و كنت كما ذكرت فى المجموعه (17) فقد عانينا الأمرين من الخدمات داخل مساكن الحجيج المكيفة الهائلة !!!!! , حيث كانت أعداد الأشخاص الموجودين داخل المخيم أكبر بكثير من طاقة إستيعاب المخيم، لذا كان هناك سيدات بلا مأوى ، عجائز بلا مأوى ، مرضى ينامون بالطرقات ، معوقين بعجل ينامون بين الخيام ، و أعتقد أن السبب فى ذلك يعود الى عدة أسباب :-
أ- عدم وجود متابعة من المطوف لأعداد الداخلين الى المخيم ، فكل من يريد أن يدخل المخيم يستطيع أن يدخل .
ب- البوابة الخارجية للمخيم مفتوحة طوال 24 ساعة دون تحديد لأشخاص الداخلين أو هويتهم .
ج- عدم وجود أشخاص أمن مسئولين عن البوابة و تنظيم الدخول و الخروج منها .
د- عدم مسئولية المطوف أو من يمثله عن متابعة تسكين الحجاج بالمخيم و التصرف الفورى فى توفير الأماكن اللازمة للأعداد ( إن كان هناك خطأ فى تنظيم الأعداد ) .
شكل ( 26 ) : المجموعة ( 17 ) مصريين .
شكل ( 27 ) سيدات بلا مأوى فى مخيمات منى .
شكل ( 28 ) : معوقين وشيوخ بلا مأوى فى مخيمات منى .



شكل ( 29 ) : بوابات مفتوحة بلا أمن .
18 – ولذلك أقترح أيضا أن يسلم لكل حاج قبل مغادرته وطنه كارتا مغناطيسيا للدخول من البوابات و الخروج –كما سبق أن أشرت فى إقتراح "مترو سطحى " ، كهذا الكارت الذى يتوفر لفتح أبواب الحجرات فى الفنادق .
19- أما من المشاهدات الأخرى فى " منى" فمنها ما يأتي :
أ- وجود خيام مختلطة " متجاورة " للرجال و النساء ، فى حين يجب تعين مربعات من الخيام و بالتالى دورات المياة للرجال ، و مربعات أخرى للنساء .
شكل ( 30 ) : خيام متلاصقة للرجال والنساء .
ب- وجود أكوام من القمامة فى الشوارع ، مما لا يتلاءم مع ما هو مطلب فى مناطق الشعائر المقدسة.
شكل ( 31 ) : قمامة فى شوارع منى .
شكل ( 32 ) : القمامة فى شوارع منى .
ج-وجود خيام خاصة صغيرة فى قارعة الطريق .
شكل ( 33 ) : خيام خاصة فى قارعة الطريق فى منى ( وسط القمامة ) .
د-عدم وجود مكان خاص للصلاة داخل كل مخيم أو مخيمين مثلا .

20-و كل هذه الأمور يجب أن يكون هناك مسئولين عنها ، يقومون على متابعتها و علاجها أولا بأول .
21) ثم كانت أيضا رحلة مغادرة " منى " ( قبل غروب شمس اليوم الثانى من أيام التشريق " متعجل " ) إلى مكة , رحلة صعبة للغاية لنفس الظروف والملابسات التى سبق شرحها من " عرفة " إلى " المزدلفة " , ومن " المزدلفة " إلى " منى " , والتى يمكن حلها أيضا بوجود " المترو السطحى " أو " القطار السريع " , وتعدد بوابات الدخول والخروج , مما يسهل حركة الحجيج بدلا من حركة الأتوبيسات التى أعتقد أنها من الصعوبة بما كان نظرا لإن المطلوب تحريك الآلاف منها فى نفس الوقت والطريق , وهذا مما ليس فى قدرة البشر .
22) إذن " المترو السطحى " أو " القطار السريع " هو حلا ضروريا لتسهيل أداء المناسك فى أماكنها وأوقاتها المحددة دون خلل أو ملل , خاصة مع زيادة أعداد الحجيج بصفة دائمة ( نظرا لزيادة عدد سكان الدول الإسلامية المختلفة ) وهو ضرورة ملحة , وعاجلة , وفى غاية الأهمية , أرجوا أن يكون لحكومة خادم الحرمين الشريفين ثواب توفيرها للحجيج فى أسرع وقت ممكن , وأرجوا أن يكون لى شرف حضور إفتتاح هذه النقلة الحضارية الهائلة , والدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود , ورجاله المباركين إن شاء الله تعالى .
23) وقد أزيد فى أملى , وطوحى , وأحلامى لإن يشمل ذلك " المترو " أو " القطار السريع " محطات أخرى للمزارات مثل " غار ثور " و " غار حراء " وأى أماكن أخرى ترون من المفيد للحاج زيارتها .
24) ولا أكون مغاليا إذا كان هذا الطلب يشمل مثيلا لذلك فى المدينة المنورة أو إمتداد المشروع ليشمل " جدة ( محطة الوصول الأساسية ) – مكة ( محطات المناسك الرئيسية والفرعية ) – المدينة( لزيارة المصطفى صلى الله عليه وسلم ), خاصة وأن المملكة حفظها الله تعالى تمتلك القدرات المادية والفنية لذلك المشروع الضخم .
24) كذلك أرجوا أن أدون هذه الملاحظة البسيطة , التى يمكن أن يكون لها أثر بالغ فى خدمة كتاب الله تعالى وقراءة القرآن بالحرم المكى الشريف , فقد شاهدت الحجيج ( وهكذا فعلت أنا شخصيا ) يحضرون المصاحف من الحوامل الخاصة بها ( من الخلف ), والجلوس ( فى الأمام ) للقراءة أمام الكعبة ( خلف الحواجز المعدنية ) سواء فى الطابق الأول أو الثانى أو السطح , فإذا حان وقت الصلاة , كان من الصعب تخطى الصفوف لإعادتها إلى أماكنها , وبالتالى تكون النتيجة وضعها فوق الأغراض التى تعرضها للوقوع على الأرض , ولذا أقترح زيادة عارضة معدنية بعرض 10- 15 سم فى قاعدة الحاجز المعدنى ( من الداخل – تجاه المصلى ) لكى تكون حاملا للمصحف وقت الصلاة .
شكل ( 34 ) : الحاجز المعدنى للمصحف الشريف .
شكل ( 35 ) : الحاجز المعدنى المطل على الكعبة المشرفة .
شكل ( 36 ) : قاعدة الحاجز المعدنى المطل على الكعبة المشرفة .
شكل ( 37 ): الحاجز المعدنى , خلف مسار الطواف لأصحاب المقاعد المتحركة بالطابق الثانى .
شكل ( 38 ) : سمك الحاجز المعدنى فى القاعدة يسمح بحمل المصحف الشريف .
25) هذا وقد كان لى شرف أن قمت بعدد من الزيارات أثناء وجودى بالأراضى المقدسة , وتمتعت بالحديث إلى المسئولين فيها وعنها , جزاهم الله جميعا خيرا على ما قدموا لنا من مساعدة , وما أظهروا من تعاون , وهم على الترتيب خلال الرحلة كالتالى :-
أ- فضيلة الشيخ / سليمان العبيد مدير عام التوجيه والإرشاد بالمسجد النبوى الشريف , حيث قدمت لمكتبة الحرم النبوى الشريف عدد ( 6) كتب مطبوعة , وعدد (6) كتب تحت الطبع من مؤلفاتى .
ب- الأستاذ/ أحمد محمد المنصورى مدير العلاقات العامة بالرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى ( بأجياد ) .
ج- الدكتور / محمد عبدالله باجودة مدير مكتبة الحرم المكى الشريف( بالعزيزية ) حيث قدمت للمكتبة مجموعة مؤلفاتى كاملة .
د- الأستاذ الدكتور / عاطف بن حسين أصغر عميد معهد بحوث الحج بجامعة أم القرى .
هـ- رابطة العالم الإسلامى – هيئة الإعجاز العلمى للقرآن الكريم ( بأم الجود ) .

شكل ( 39 ) : معد التقرير أمام معهد بحوث الحج _ جامعة أم القرى – مكة المكرمة .
شكل ( 40 ) : معد التقرير فى مكتب أ.د. عاطف بن حسين أصغر _عميد معهد بحوث الحج .

شكل ( 41 ) مبنى رابطة العالم الإسلامى بأم الجود _ مكة المكرمة .
الخاتمة

هذا وكلى أمل أن يكون لى شرف عرض هذا التقرير والمشاركة فى مناقشة المشاكل التى تم التعرض لها , وكذلك المقترحات , للتعديل لما فيه خير الأمة الإسلامية , وإعلاء شأن أداء الفرض الخامس من فروض الإسلام الحنيف على كل من :-
1- خادم الحرمين الشريفين الملك / عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه .
2- معالى وزير الأوقاف والشئون الدينية .
3- سمو الأمير / خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة .
4- الأستاذ الدكتور / عاطف بن حسين أصغر عميد معهد بحوث الحج .

وكلى أمل أن يكون لى شرف مشاهدة نتائج هذه الإقتراحات فى زيارة قادمة للأراضى المقدسة بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك / عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ( حفظه الله تعالى ورعاه) .
وفقكم الله وسدد خطاكم
على طريق النهوض بالأمة وتحقيق غاياتها

والسلام عليكم ورحة الله وبركاته

20/2/2008 عبدالله محمد البلتاجى
أستاذ دكتور - رئيس بحوث
مركز البحوث الزراعية
العنوان :
10 ش محمد باشا محسن – جناكليس – الإسكندرية – مصر
تليفون :
منزل : 5763807- 03
جوال : 0101965484
مشروع الحاجز الحلزونى
Spiral Track
لحل مشكلة الإزدحام
فى الطواف حول الكعبة المشرفة

د. عبدالله محمد البلتاجى
أولآ : التصميم :-
1- يتكون الشكل من عدد ( 9 ) دوائر كما فى شكل (1) .
2- تم تحويلها إلى الشكل الحلزونى كما فى الشكل ( 2 ) .
3- إتجاه الدوران فيه عكس عقارب الساعة ( حسب الطواف حول الكعبة من اليسار إلى اليمين ) .
4- هذا الشكل فى التنفيذ يكون عبارة عن حاجز معدنى ( مثل الموجود فى وسط المسعى ) بإرتفاع 1م من الأرض ( حتى لا يمكن تخطيه ) .
5- تشير الحروف الأربعة على الكعبة إلى الأركان الأربعة , (ح) الحجر , (ع) العراقى , (ش) الشامى , و (ى) اليمانى .
ثانيا : الدخول للطواف :-
6- الدائرة الأولى من الخارج والمرقمة بالرقم ( 0 ) ليست من أشواط الطواف , ولكن للدخول من أى باب من أبواب المسجد الحرام إلى دائرة الشوط الأول للطواف .
7- وهى مقسمة نصفين حول إمتداد خط بداية الطواف ( من ركن الحجر إلى الركن الشامى ) لتقصير مسافة الدخوا من أبعد نقطة .
8- الدخول من أى باب على يمين الركن الشامى ( فى الشكل ) يتجه فى إتجاه عقارب الساعة , حتى يلج إلى بداية الشوط الأول (1) .
9- الدخول من أى باب على يسار الركن الشامى ( فى الشكل ) يتجه فى إتجاه عكس عقارب الساعة , حتى يلج إلى بداية الشوط الأول (1) .
ثالثا : أشواط الطواف :-
الجدول التالى يوضح بداية ونهاية كل شوط من أشواط الطواف حول الكعبة المشرفة , كما هو موضح فى الشكل (2) , حيث يبدأ كل شوط من عند ركن الحجر وينتهى إليه أيضا فى الدائرة التالية .
ترتيب الدائرة
فى الشكل
رقم الدائرة
فى الحلزون
رقم الشوط
للطواف
بداية الشوط
نهاية الشوط
اللون الخاص بالشوط
1
0
الدخول إلى الشوط الأول من أى باب بالمسجد
2
1
1
1


3
2
2
2
1
أحمر
4
3
3
3
2
أزرق
5
4
4
4
3
برتقالى
6
5
5
5
4
زيتى
7
6
6
6
5
أخضر
8
7
7
7
6
أسود
9
الوصول إلى نفق الخروج
7
لبنى










رابعا : الخروج :-
يتم الخروج من نفق بدايته أمام ضلع ركن الحجر – الركن العراقى بجوار الكعبة ( بعد نهاية الشوط السابع تماما ) , ويؤدى هذا النفق إلى قبو , يؤدى إلى بداية المسعى ( للسعى ) أو إلى الخروج لصحن المسجد .
خامسا : ملاحظات :-
1- هناك أوقات تحدد لزيارة النساء فى المسجد النبوى .
2- حتى فى الحرم المكى , عندما تمتلئ ساحات المسجد الداخلية , يمنع الدخول من الأبواب الخرجية ( وقت الصلاة ) .
3- حتى السلالم المتحركة إلى الطابق الثانى , عنما تمتلئ مساحات الطابق الثانى , يمنع الدخول للسلالم المتحركة .
4- وهكذا يجب أن يكون هناك متابعة للطاقة الإستيعابية فى الطواف , وعندما تمتلئ ساحة الطواف ( دون إزدحام ) , يوقف الدخول للطواف بضع دقائق .
5- الطاقة الإستيعابية لمساحة الطواف ثابتة , وهى تشمل خلال كل نصف ساعة تقريبا ( المدة اللازمة للطواف تقريبا ) يكون نصف الموجودين بمساحة المطاف داخلين لأداء الطواف , والنصف الآخر خارجين .
6- إذن إيجاد نفق للخروج , بدلا من قطع حركة الطائفين , يقلل عدد الأشخاص الموجودين فى الساحة ل, فى وحدة الوقت , وبالتالى يقلل الإزدحام إلى النصف تقريبا , وبالتالى يقلل الوقت اللازم للطواف , مما يزيد عدد الطائفين فى اليوم الواحد .
7- من مميزات الحلزون البيضاوى المقترح ( كما فى شكل 2 ) , فتكون هناك مساحات أوسع فى جهتى الطواف المقابلتين لإتجاه المستطيل فى مساحة المطاف , مما يقلل من التضاغطات المحتملة حول الكعبة المشرفة .
8- تسمح المساحة المخصصة للشوط الواحد ( فى جميع الأشواط بمرور عربات النظافة , والعمال ) .
9- يتم تزويد المساحة بالعلامات الإرشادية ( المضيئة ليلا) الموضحة للآتى : إتجاه الدخول للطواف – خط بداية الطواف – أرقام الأشواط – الأركان الأربعة للكعبة المشرفة – إتجاه الخروج عبر النفق .


شكل (2) يوضح (9) مسارات حلزونية حول الكعبة ـوضح الدخول , وأشواط الطواف والخروج .
عبدالله محمد البلتاجى
أستاذ دكتور - رئيس بحوث
مركز البحوث الزراعية

العنوان :
10 ش محمد باشا محسن – جناكليس – الإسكندرية – مصر
تليفون :
منزل : 5763807- 03
جوال : 0101965484
إسرائيل تنتحر

د. عبدالله البلتاجى

إسرائيل تنتحر ... إسرائيل لم تعطى جيلا عربيا واحدا منذ عام 1936 وحتى الآن الفرصة لإن يقتنع بإمكانية العيش معها فى سلام .
إسرائيل لن تعيش إلا بالقتل ... وهى بالتالى تستعدى عليها ليس فقط الشعوب العربية والإسلامية بجميعها , ولكن أيضا كل حجر وشجر فيها , الأرض العربية والإسلامية , الهواء العربى والإسلامى , الماء العربى والإسلامى , الثقافة العربية والإسلامية , كل شئ عربى وإسلامى لن يقبل بهذا الوجود العار للكيان الصهيونى فى قلب العالمين العربى والإسلامى .
إن الأيدى التى تمتد بالسلام إلى إسرائيل هى أيدى ضعيفة , مرتعشة , تحاول فقط أن تجد لها مكانا فى اللحظة , فهى تحاول أن تتعايش مع واقع مَهين , أما إذا جاءت يوما واحدا يد قوية كيد صلاح الدين , فإن إسرائيل سوف تذهب كما ذهبت الدولة الصليبية التى عاشت فى فلسطين أيضا مائة عام .
إسٍرائيل إلى زوال مهما حوالت الصهيونية العالمية , ومهما حاولت إدارة اليمين المسيحى المتطرف فى واشنطن , فإن غدا لناظِره لقريب .
www.albeltagy.comalbeltagy515@hotmail.com